وصف رئيس تيار التوحيد الوزير السابق وئام وهاب كلام رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ضمن برنامج ” حوار مفتوح ” على قناة الجزيرة والذي اعترف فيه جنبلاط بما اسماه ” لحظة تخلي ” بأنه قمة الكبر والشجاعة عندما توجه النائب جنبلاط فيه بالاعتذار من الرئيس السوري بشار الاسد عن كلامه السابق .
وبالمقابل رأى وهاب خلال برنامج ” حصاد اليوم ” على القناة نفسها في تساؤل جنبلاط عن المستقبل عند تطرقه الى موضوع المقاومة والمواجهة انه ” لا وجود له خاصة واننا امام دولة ضعيفة وغير قادرة على تصدي اي عدوان اسرائيلي على لبنان ” فخيار المقاومة ، اضاف وهاب ، هو خيار مفتوح حتى حماية لبنان والمنطقة من الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة .
وتابع وهاب : يوجد في المنطقة خيارين : خيار المقاومة وخيار الاستسلام وعلينا التمسك بالخيار الاول خاصة في ظل ما نشهده اليوم في فلسطين المحتلة حيث يقوم بعض الفلسطينيين بتبني خيار التفاوض بينما يستمر الاسرائيلي بعربدته المعهودة .
وخلال سؤاله عما اذا كان اعتذار جنبلاط يعتبر كافيا حتى يتم استقباله في دمشق ختم وهاب بالقول :” لا شك ان دمشق قدّرت منذ 2 آب التحول السياسي الذي قام به وليد جنبلاط ، وهناك كما نعلم اتفاقا حصل بين حزب الله ووليد جنبلاط يقوم على برنامج معين لا ادري ما اذا كان من ضمنه ان يقوم النائب جنبلاط ومن خلال قناة الجزيرة بتقديم اعتذار شخصي من الرئيس السوري بشار الاسد عن الكلام غير المنطقي الذي كان قد صدر عنه في المرحلة السابقة “.
^