صدر عن أمين الإعلام في تيار التوحيد هشام الأعور البيان التالي:
في كل مرة تطالعنا أمانة 14 آذار أو ما تبقى منها من أموات محنطة، بمواقف لا تنم عن وعي سياسي كامل، لدرجة يصعب عليها التمييز بين أعداء لبنان الحقيقيين وبين الحلفاء الذين وقفوا إلى جانبه في أحلك الظروف التي مرت عليه.
ها هي مواهب فارس سعيد تتفتق فتصل الى حد الوقاحة عندما ساوى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي وقفت إلى جانب لبنان بشعبه ودولته ومقاومته خلال العدوان الإسرائيلي كما خلال إعادة الإعمار، وبين الإرهاب الإسرائيلي الذي مارس حرب إبادة على السكان المدنيين ولم يتورع عن تدمير الجسور والطرقات وترويع البلاد وخنقها.
هذه الوحشية الإسرائيلية يبدو أنها غابت عن ذاكرة فارس سعيد وأمثاله من الذين يستحقون معه جائزة نوبل للخيانة ومع مرتبة تتخطى الشرف وتتجاوزه وذلك تقديراً للجهود الكبيرة والجبارة التي أغدقتها الفطرة “السُعيدية” وبلوغها حدّ الإساءة للدولة وتهديد أمنها واستقرارها والعمل ضد مصالحها.
**