صدر عن أمين الإعلام في تيار التوحيد هشام الأعور البيان التالي:
توقفنا باستغراب أمام كلام الدكتور سمير جعجع الذي سأل إذا ما كان السيد حسن نصرالله قد اخذ تفويضاً من اللبنانيين لمقاتلة إسرائيل وطالما فتح الدكتور جعجع أمام اللبنانيين مسألة التفويض يهمنا أن نطرح عليه الأسئلة التالية:
أولا: هل اخذ الدكتور جعجع تفويضاً من اللبنانيين للذهاب إلى إسرائيل عشرات المرات والتعاون مع أجهزة مخابراتها.
ثانيا: هل اخذ الدكتور جعجع تفويضاً من المسحيين عندما صعد إلى الجبل وساهم في تهجير مسيحييه.
ثالثا: هل اخذ الدكتور جعجع تفويضاً من اللبنانيين عندما قامت القوات اللبنانية بتصفية عشرات المسيحيين التابعين للوزير الراحل ايلي حبيقة.
رابعا: هل اخذ الدكتور جعجع تفويضاً من اللبنانيين عندما قتل العميد خليل كنعان والدكتور الياس الزايد والشهيد داني شمعون والرئيس الشهيد رشيد كرامي.
خامسا: هل اخذ الدكتور جعجع تفويضاً عندما اعدم ضباط الجيش في ثكنة صربا.
سادسا: هل اخذ الدكتور جعجع تفويضاً من اللبنانيين عندما كان يجبي الخوّات على كل المؤسسات في ما كان يعرف بالمنطقة الشرقية سابقاً.
سابعا: إن الدفاع عن كرامة لبنان ومقاومة إسرائيل في حال اعتدت على لبنان ليس بحاجة لتفويض من احد بل هو واجب يجب أن يقوم به كل لبناني شريف ومن يتخاذل عن أداء هذه المهمة هو خائن لشعبه ووطنه وليس السيد حسن بحاجة لتفويض مِن مَن تعاملوا مع إسرائيل بل هو حائز على تفويض الشرفاء كل الشرفاء في هذا الوطن وهذه الأمة والدفاع عن الكرامة هو شعور يتملك الإنسان وليس بحاجة لتفويض رسمي من احد، ولكن السؤال هل الدكتور جعجع حصل مؤخرا على تفويض من إسرائيل ليدافع عن عربدتها في لبنان.
**