تعقيباً على كلام السيد نوفل ضو الذي ورد في صحيفة ” الجريدة الكويتية ” يودّ العضو في تيار التوحيد سليم فخر الدين توضيح الاتي:
نستغرب الكلام الذي صدر عن السيد نوفل ضو وهاجم فيه مواقف الوزير السابق وئام وهاب من المسائل الوطنية وهو كلام ينمّ عن افلاس سياسي واخلاقي وتخوف من قراءة الحقائق السياسية في سياقها الصحيح.
غريب امر هذا الموظف الذي يطالعنا بالحديث عن الاحجام السياسية مستنداً الى راتب يتقاضاه لا يعطيه الحق في مهاجمة الناس، متناسياً تاريخه الذي بدأه صحافياً فاشلاً في المؤسسة اللبنانية للارسال ثم بدأ يتسكع بعد ذلك ليؤمن له احدهم موعد مع غازي كنعان وعندما خرج جعجع من السجن التجأ اليه باحثاً عن موقع فلم يقبل به حتى مرشحاً ساقطاً في كسروان وعندما فشل حتى في الحصول على منصب مرشح ساقط امتهن شتم الناس علّه يلفت الانظار اليه .
امر مخجل ان يصل انسان من هذا المستوى في التزلف والتهريج الى رتبة اطلاق المواقف والكتابة، لذلك كان من الاجدى على السيد ضو ان يكرس وقته لشؤون وظيفته التي لا ترتقي الى مصاف التدخل في القضايا الكبرى علماًُ بوجود معلومات تفيد بأن موظفي الامانة العامة في 14 آذار وكتاب التقارير فيها سوف يحالون الى التقاعد بعد ان انتفت الحاجة الى شتامين أمثال السيد نوفل ضو.
بيروت في: 21/1/2010