يقول رئيس «تيار التوحيد» وئام وهاب ل”السفير”: «كانت الأجواء مع الأمير طلال أرسلان على ما يرام قبل 3 أعوام ونصف العام حين كنا نزور سوريا سويا الى أن أسست تيار التوحيد في أيار 2006 فحصل تباعد مفاجئ، ثم عقد اجتماع بيننا بهدف المصالحة اعتبر فيه المير طلال أنّ تيار التوحيد سيخلق فريقا ثالثا في الجبل، فهو يعتبر بأنّ وليد جنبلاط هو رقم لا يمكن تجاوزه في ما يبقى هو الرقم الثاني رغم فارق الأحجام وأن تيار التوحيد يمكن أن يأخذ من شعبية عائلات تخص آل أرسلان على الرغم من أن كل العائلات مخترقة». يضيف: «نحن خارج الصراع التقليدي، حالة تغييرية تضم أعضاء في مجلس الأمناء والمكتب السياسي من عائلات مختلفة والصراع المنشود دوما من قبل البعض هو بهدف استمرار الهيمنة على الناس ولا مبرر تاريخيا له».
*