صدر عن أمين الإعلام في تيار التوحيد هشام الأعور البيان التالي:
لن يكون من الحكمة اليوم مبادلة الموقف الذي صدر عن سماحة السيد حسن نصرالله تجاه مسيحيي 14 آذار ودعاهم فيه إلى تقدير لغة الحوار الهادئ، بأصوات انفعالية متوترة باتت عناوين لوطن مهزوم ومحتل.
إن أمانة الإعلام تقدّر المسؤولية الوطنية العليا عند السيد نصرالله الذي حاول إزاحة العقلية الانعزالية من رؤوس هؤلاء المراهنين على المشروع الأميركي- الإسرائيلي للمنطقة والذي اثبت فشله، ودعوتهم إلى استثمار عامل الزمن لإعادة بناء الدولة العادلة والمقاومة، بدل اللعب على حبالها الصوتية وفق حسابات ضيّقة أو مكاسب زائلة.
ونبهت الامانة من محاولات بعض الاطراف اللبنانية المستقوية بالدعم الغربي لمحاصرة المقاومة وقص اجنحتها العسكرية والشعبية، خدمة للاهداف الاميركية والاسرائيلية، وخلق الظروف الداخلية المؤاتية للحرب الاهلية والنزاع الداخلي.
ودعت الامانة الى ضرورة الاستفادة من التحولات الدولية والاقليمية التي القت بظلالها وتداعياتها على العلاقات الداخلية بين اللبنانيين و هيأت المناخ لتشكيل حكومة وحدة وطنية التي جاءت تضع حداً امام دعوات الفدرلة والانقسام لمصلحة التوحد والاندماج.
*