اعتبر رئيس تيار التوحيد وئام وهاب ان هزيمة كيان الاحتلال في عام 2006 امام المقاومة اللبنانية اخرجت سلاح المقاومة من دائرة حزب الله، وجعلته ملكا للشعب العربي كله، واعرب عن اسفه لعدم وجود خطة عربية لدعم المقاومة في لبنان وفلسطين، مؤكدا ان قوة ايران هي قوة لكل المنطقة.
وقال وهاب في تصريح خاص ضمن برنامج “مع الحدث” لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان اتفاقا سياسيا بين السعودية وسوريا، وبمشاركة ايرانية وغربية ادى الى تهدئة الامور في لبنان والتوصل الى تفاهم لتشكيل الحكومة وتحييد بعض الامور المطروحة في السابق عن بساط البحث والنقاش في لبنان وعلى رأسها سلاح المقاومة الذي تم الاتفاق على تعزيزه في ظل تهديدات حكومة الاحتلال.
واضاف وهاب: ان لبنان لم يشعر بالسيادة يوما قبل المقاومة منذ ان انشئ كيان الاحتلال الذي يواصل منذ اليوم الاول اعتداءاته على لبنان حيث قام منذ عام 1948 بالاعتداء على قراه الجنوبية، مشيرا الى ان اللبنانيين يعتبرون سلاح المقاومة مصدر عزتهم وكرامتهم.
واعتبر ان الهزيمة المدوية لكيان الاحتلال في عام 2006 اخرجت سلاح المقاومة من دائرة حزب الله، وجعلته ملكا للشعب العربي كله، نافيا ان يكون حزب الله قد استبعد بقية الاحزاب اللبنانية من المقاومة حيث قدم كثير منها شهداء في سبيل تحرير الارض ضمن عمليات المقاومة.
واعتبر وهاب انه من الطبيعي ان يفرض سلاح المقاومة معادلة خاصة في الداخل اللبناني، نافيا ان يكون حزب الله قد استخدم سلاحه في الداخل الا لما تم استهدافه من قبل الحكومة اللبنانية السابقة برئاسة فؤاد السنيورة.
واكد ان التسلح مرفوض في لبنان جملة وتفصيلا الا ان سلاح المقاومة هو موجه للعدو فقط، معتبرا ان تصريحات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الاخيرة حول سلاح المقاومة مرفوضة وتنم عن قراءة غير واقعية عن الساحة اللبنانية، وترتبط باجندات سعودية داخلية.
واعرب وهاب عن اسفه لعدم وجود خطة عربية لدعم المقاومة في لبنان وفلسطين، واستغرب من قرار مصر بناء جدار عازل مع قطاع غزة، معتبرا ذلك جريمة بحق الشعب الفلسطيني.
وانتقد وهاب التحريض السعودي ضد ايران على خلفية برنامجها النووي السلمي وقال ان القوة الايرانية هي قوة للمنطقة كلها، بعد ان حملت راية دعم المقاومة التي تنصل عنها كل المعنيون بها.
*