بناءً على كلام الرئيس أمين الجميل إلى محطة الـ “ام تي قي” أمس، يود مكتب رئيس تيار التوحيد توضيح الآتي:
انطلاقا من قناعتنا ان المجالس بالأمانات ولا يمكن ان نسرب كلمة واحدة عن اي لقاء يحصل بيننا وبين احد ولكن ورود بعض المغالطات في كلام فخامة الرئيس يدفعنا لتوضيح الاتي:
أولا: في اللقاء الذي تم بيننا وبين فخامة الرئيس كان لدينا شخص قد سجل المحضر، وكان احد معاوني فخامته يحضر الاجتماع.
ثانياً: لم ننقل أي دعوة سورية لفخامته لزيارة دمشق، ولكن قلنا له في سياق الحديث ان ابواب دمشق مفتوحة للجميع بمن فيهم حزب الكتائب وجميع اللبنانيين وهذا الكلام قلناه على الإعلام.
ثالثاً: في بداية اللقاء تحدث فخامة الرئيس عن المسائل العالقة مع سوريا ومنها ترسيم الحدود والمخيمات وقد كان جوابي واضحا بأن هذا الامر يناقشه فخامة الرئيس ميشال سليمان مع المسؤولين السوريين ولا تتناوله سوريا مع حزب الكتائب أو تيار التوحيد.
رابعاً: إن سياق الحديث مع فخامة الرئيس كانت نهايته مختلفة عن بدايته، ولمسنا منه اجواء ايجابية جداً، وأتمنى بمحبتي له ان يكملها ويبني عليها بعيداً عن مزايدات اعلامية لا تربح شيئاً في الإستراتيجيا.
**