عبد الناصر فقيه
ردّ رئيس تيار التوحيد الوزير السابق وئام وهاب لـ”الانتقاد.نت” على التقارير الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” وناظر القرار 1559 “تيري رود لارسن” وكلام الإسرائيليين وبعض “بقايا” 14 آذار، الذين يثيرون موضوع سلاح المقاومة، واعتبر أن ذلك يعود لعدة أسباب أبرزها “الشعور بإفلاس المشروع السياسي الداخلي في سياق حملة نزع سلاح المقاومة، خاصة أن الرئيس المكلف سعد الحريري أعلن صراحة أن هذا السلاح خارج التداول والوزيرالنائب وليد جنبلاط لديه موقف جديد ومتطور ومغاير لمنطقهم في موضوع سلاح المقاومة”.
وعن توقيت الكلام في هذا الوقت بالذات ذكر الوزير السابق وئام وهاب أنه “بقيت هناك بعض البقايا” في قوى 14 آذار ، “وربما “بان كي مون” و”لارسن” والبعض يحاول إنقاذ ما تبقى” من هذه القوى “وترك هذا الموضوع مطروحاً، لذلك رأينا أن بعض القوى اللبنانية بدأت بإعادة طرح هذا الموضوع” من جديد.
وبالنسبة لكلام مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط “جيفري فيلتمان” الأخير قال رئيس تيار التوحيد “إن موضوع السلاح لم يعد مطروحاً، ومن غير المسموح البحث فيه، ويجب أن نطرح أمام الحكومة الجديدة أن البحث في هذا الموضوع هو خدمة لإسرائيل”
ورأى وهاب “أنه حتى الرئيس الفلسطيني محمود عباس فقد الأمل من الإسرائيليين” واستغرب “إلى ما يستند هذا الفريق اللبناني لكي “يشلحنا” نقطة قوتنا الوحيدة” واعتبر “أن البحث في هذا الموضوع ” يجب أن يدرج تحت بند العمالة لإسرائيل، والحديث عن سلاح المقاومة والتعدي على حرمة هذا السلاح يجب أن يدرجه الجيش تحت خانة العمالة لأن لا مبرر آخر له اليوم”.
وختم الوزير السابق وئام وهاب بأن “كلام وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأخير وكلام مساعدها جيفري فيلتمان” قبل ذلك، يؤكد أن هناك “حملة مركزة وواضحة لإعادة استحضار ملف” السلاح “بعدما ساهم تطور موقف قوى لبنانية (الحريري وجنبلاط) في جعل الفريق الداعي لنزع سلاح المقاومة فريقاً ضعيفاً ومكشوفاً
**