اكد رئيس تيار التوحيد وئام وهاب ان “الوضع الحكومي هو المحور الاساسي للبحث، والعماد عون متجاوب مع كل الطروحات ولا عقدة لديه تجاه أي طرح لتسهيل تشكيل الحكومة، وهذا قرار من كل المعارضة”.
اضاف، بعد زيارته رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون في دارته في الرابية يرافقه امين الاعلام في تيار التوحيد هشام الاعور، ومدير مكتبه عصمت العريضي، انه “اذا تمكن الرئيس المكلف من الخروج من بعض العوائق، وهو قادر على ذلك، فقد نشهد حكومة خلال الأيام العشرة المقبلة، والا نكون دخلنا في أزمة سياسية مفتوحة لا يعرف أحد أفقها”. واضاف: “لدينا علامات استفهام كثيرة حول أسباب تمسك الاكثرية بوزارة الاتصالات وحتى بوزارة الطاقة. يبدو أن الخبر يسبق الحادثة، وكل الاخبار اليوم تقول إن هناك مشروعا معينا للخصخصة في وزارة الطاقة، وخصخصة في موضوع الهاتف ومواضيع أخرى، ونحن لدينا أسئلة عن هذه المواضيع. اليوم العماد عون أعطى اكثر من 20 مخرجا ليختاروا واحدا، يريدون المداورة في الحقائب، فليكن، ولكن في كل الوزارات وليس فقط على وزارات المعارضة”.
وسأل: “هل لديهم مشكلة في وزارة المال؟ من دون ان اسأل العماد عون، أقول إنه إذا أعطي وزارة المال فسيكتفي بحقيبة واحدة، وليكن الوزراء الباقون وزراء دولة. ما المطلوب؟ نحن اليوم على ابواب تشكيل الحكومة وأطلب من الرئيس المكلف الا يعوقها. لم يعد هناك الا عقبات بسيطة جدا، وعلى الرئيس المكلف ان يتجاوزها، وهو يستطيع، فهو أمام فرصة، وأصبحت أشك في أن بعض الاطراف الحلفاء له لا يريدونه رئيسا للحكومة”.
0