زار رئيس تيار التوحيد الوزير السابق وئام وهاب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اسعد حردان بحضور الوزير السابق محمود عبد الخالق.
وبعد اللقاء ادلى وهاب بالتصريح التالي: “زيارتي اليوم بمناسبة ذكرى استشهاد الزعيم انطون سعادة التي تعنيني شخصيا وتعنينا جميعا كتيار توحيد، ولكنني تعذرت عن المشاركة في الاحتفال نهار الاحد الفائت لدواعي وجودي في جولة على قرى حاصبيا.”
واضاف: “من الطبيعي ان اتواصل مع رئيس الحزب اسعد حردان باستمرار حول كل القضايا وفي كل المحطات، وآخرها جولة الاتصالات التي قمنا بها مع اكثر من طرف خاصة من الفريق الآخر. فهناك موضوع اساسي وهو موضوع الجبل، والحزب السوري القومي الاجتماعي معنيّ اساسي فيه. وكما كنا معاً في السنوات الماضية في المواجهة، علينا ان نكون معا في المرحلة المقبلة وان يكون التنسيق كاملاً حول أي تطور او أي اتصال مع افرقاء آخرين على ساحة الجبل وعلى الساحة اللبنانية. وكما لم نكن في يوم من الايام مؤمنين بأي صيغة احادية او ثنائية او ثلاثية او رباعية بل نؤمن دائما بصيغة تجمع كل الاطراف الفاعلة في الجبل، فإن أي صيغة في المستقبل يجب ان تشمل الجميع، لأن وجود الجميع يشكل صمام امان حقيقي على ساحة الجبل وبالتالي على الساحة اللبنانية.”
تابع وهاب: “طبعا وضعت رئيس الحزب بتفاصيل اللقاء مع الاستاذ وليد جنبلاط، وهناك توافق على تحصين ساحة الجبل بمواجهة كل الرياح الآتية اكانت داخلية ام خارجية، لأن تحصينه اساسي في تحصين كل الساحة اللبنانية.”
اما عن موضوع تشكيل الحكومة، قال وهاب: “هناك ضرورة لقيام الرئيس المكلف سعد الحريري بسلسلة من المبادرات والتحركات، ولا يجوز ان ننتظر ما سيفعله الخارج لحكومتنا، او ان يكون امر الحكومة مرتبطا بمسائل خارجية”.
واشار الى انه “لم يعين احد رئيس دولة عربية وصياً على لبنان ليقول بأنه يراقب تصرف سوريا او غيرها في لبنان ويساهم في تأخير الحكومة!! هذا امر لا يجوز ، فموضوع الحكومة يجب ان يتحرك على الساحة الداخلية، ومطلب المعارضة اصبح واضحاً “مشاركة فعلية او لا مشاركة” ، فإذا ارادوا المشاركة الفعلية، فقاعدة هذه المشاركة مرتبطة بنسبة فوز المعارضة في مجلس النواب، واذا ما ارادوا ذلك، فليشكلوا حكومة بمفردهم ولينتقل فريق المعارضة الى المعارضة من خارج الحكومة”. وختم: ” لا يجوز انتظار الاتصالات الاقليمية او انتهاء فرصة الصيف كي يتحرك هذا الرئيس او ذاك، وان يبقى وضع اللبنانيين مرتبطا به”.