اشار رئيس تيار التوحيد الوزير السابق وئام وهاب في حديث له لتلفزيون المنار ان اللقاء الذي جمعه أمس الثلاثاء برئيس “اللقاء الديمقراطي” النيابي النائب وليد جنبلاط جاء بعد ان زال الخلاف بشكل كبير مع جنبلاط والذي كان سياسيا، معللا ذلك بأن جنبلاط قام بشبه تموضع سياسي.
ولفت وهاب ان “الخلاف مع جنبلاط كان حول موقع الدروز والعلاقة مع المقاومة وسوريا”، مشيرا ان “جنبلاط قام بتقدم كبير بالعلاقة مع المقاومة وسوريا وفي الداخل يحاول ان يكون صمام امان كما ان طريقة معالجته لحادثة كفرحيم كانت محط تقدير وقررنا عقد اللقاء”.
واعلن وهاب ان “اللقاء شهد بحثا في موضوع الحكومة وبعض الأفكار لتسهيل مهمة الرئيس الملكف سعد الحريري ومواجهة المرحلة المقبلة خاصة بضوء القرار الذي سيصدر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان”، مضيفا ان “جنبلاط يهمه ان يتم استيعاب اي ردود فعل حول هذا القرار”.
ورأى وهاب ان “الحريري اليوم هو رئيس حكومة كل لبنان في وقت تقبل المنطقة على تطورات مهمة ولا يمكن ان يتأخر الحريري بتشكيل الحكومة التي يجب ان تتألف بشكل سريع”، متسائلا “ما المشكلة اذا زار الحريري دمشق قبل تشكيل الحكومة او بعده”، مؤكدا ان “هذه الزيارة ستترك الكثير من الايجابيات”، موضحا ان “سوريا لا تستطيع اعطاء تعليمات لحلفائها في لبنان ولكن زيارة الحريري تعطي جوا من الراحة”.