لفت رئيس تيار التوحيد الوزير السابق وئام وهاب الى ان هناك كميناً دولياً يحضر في المستقبل القريب للبنان، ويتخذ من المحكمة الدولية مبررا له، مشيرا الى “ان العالم يحاول توجيه الانظار الى مكان آخر وخلق فتنة جديدة في لبنان، بعد فشله في اتهام سوريا طيلة السنوات الاربع، وبعد تبرئة الضباط الاربعة واخراجهم من السجن”. واعتبر أن هذه الفتنة في حال اطلقها بعض الاطراف الدوليين، فسيتضرر منها الجميع، اولهم الحكومة وقوات الطوارئ.
كلام وهاب جاء خلال رعايته حفل تكريم طلاب ثانوية “اجيال المستقبل” في بلدة البازورية في صور، حيث حذر من العيش في مشكل جديد اذا اخترعوا كذبة جديدة، تماما كما عاش اللبنانيون طيلة السنوات الاربع الماضية في مشكل نتيجة الاتهامات الكاذبة”.
وعن الحكومة قال: “الموالاة اعطت الرئيس نبيه بري بعض الاصوات، فتولى رئاسة المجلس، ثم اعطت المعارضة الحريري بعض الاصوات، وهكذا اصبحنا “صلح”. واكد ان الرئيس المكلف سعد الحريري “لا يستطيع ان يشكل لا ضمانة ولا كفالة، ولا يستطيع ان يصمد امام اية اوامر خارجية، ولا ان يعطي الاولوية للوحدة الوطنية على حساب الاوامر الخارجية”، معتبرا ان زحمة الزيارات الاوروبية والامريكية والعربية وغيرها الى لبنان، لها استهداف واحد”.
وكرر وهاب تحذيره من الكمين الذي يحضّر للبنان، مناشدا العقلاء “ان ينبهوا بعض صقور 14 آذار من خطورة السير في هذه المسألة.”
واستطراداً قال وهاب: “يهلل العالم اليوم للمجلس النيابي الجديد، ولكنه اكثر المجالس تزويراً في تاريخ لبنان، والاموال التي دفعت له لم تدفع في أي مكان في العالم على انتخابات نيابية. ولفت الى ان المعارضة ورغم انها قبلت بكل ذلك الا انها تتخذ قرارا باجماع كل القوى فيها الا تكون شاهد زور في الحكومة، وان تكون شريكا حقيقيا في السلطة. والا فالقرار هو بعدم المشاركة.
وختم قائلاً: “ان مسؤولية تثقيف النشئ الطالع يجب ان تكون في اعلى سلم المسؤوليات الوطنية”،مباركا للطلاب نجاحهم الخيّر، آملا “ان يكونوا في المستقبل رجالات افذاذ للوطن الذي نسعى جميعاً لبنائه.”