حذر رئيس تيار التوحيد الوزير السابق وئام وهاب من كمين جديد يحاك للبنان، ويتعلق بالمحكمة الدولية، حيث اعتبر “ان هناك فريقا دوليا متضرر من الاستقرار وتعزيز السلم الاهلي في لبنان، ومن تطور في العلاقات العربية – العربية والعلاقات الداخلية اللبنانية. ويبدو بأنه يضغط على المحكمة الدولية لتحويل تقرير دير شبيغل الى قرار ظني خلال اسابيع”، وشدد على خطورة هذا التقرير معتبرا انه “من صنع المخابرات الاسرائيلية – الامريكية وبمشاركة بعض الاوروبيين”. واضاف: “هذا التقرير الذي نشرته دير شبيغل معروف المصدر والاهداف ، وهو خطير جدا، ويبدو ان هناك جهات دولية تبنّته وتحاول الضغط على المحكمة الدولية لاصداره كقرار ظني، بعد ان فشلت عملية اتهام سوريا وخرج الضباط الاربعة، بعد كذبة استمرت اربع سنوات”.
واكد وهاب على ان تقرير دير شبيغل، رسالة يجب ان يفهمها ويتوقف عندها الجميع، منبها الى ان “المسألة عندما تصبح تهدد حياة وامن اللبنانيين، فلا اعتقد بأننا سنرحم احد، لبنانيين كانوا ام غير لبنانيين، لأن في هذا الامر يكون البادي هو الاظلم”.
من جهة اخرى، ابدى وهاب ارتياحه للاجواء الايجابية التي تتركها الاتصالات الجارية مؤخراً تحديدا على الصعيد العربي، والتي يمكن ان تتركها زيارة النائب المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري المرتقبة الى سوريا، ولكنه شدد على ضرورة ان يكون رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في تفاصيل هذه الاجواء، لافتا الى قدرته على المساعدة في ايجاد المخرج من المأزق الحالي الذي تمر به عملية تشكيل الحكومة اللبنانية. وابدى خشيته من ان تتبخر في لحظة كل هذه الاجواء الايجابية، اذا حصل ما يحذّر منه بموضوع تقرير دير شبيغل.