لبى رئيس تيار التوحيد الوزير السابق وئام وهاب دعوة تكريمية أقيمت في بلدة “حضر” بالجولان في جبل الشيخ، حيث استقبل بالارز والزهور والزغاريد. وكان في استقباله حشد من مشايخ واهالي البلدة، ومحافظ القنيطرة وعدد من المسؤولين السوريين.
وبالمناسبة تحدث وهاب قائلاً: يا ابناء “حضر”، يا ابناء معروف، يا من كنتم طيلة تاريخكم ابطالاً ومقاومين، يا من وقفتم الى جانب سلطان الاطرش، وتقفون اليوم الى جانب بشار الاسد لان المسيرة واحدة. يا من لم تتركوا يوماً محتلاً يرتاح في هذه الارض، يا من وقفتم بدمائكم منذ مئات السنين تدافعون عن سوريا وعن العروبة وعن الاسلام في هذه المنطقة.
المسيرة واحدة، نعم المسيرة واحدة. وكما وقفتم مع سلطان باشا الاطرش ومع المرحوم الشيخ ابراهيم الهجري والمرحوم الشيخ ابو علي الحناوي تحاربون العثمانيين وجيش ابراهيم باشا، ها انتم اليوم تقفون الى جانب بشار الاسد، والى جانب المقاومة اللبنانية بقيادة السيد حسن نصرالله، لان هذه المقاومة تكمل اليوم مقاومة جبل العرب التي خيضت ضد المحتل.
واضاف: “انتم يا اهلي واخوتي كنتم ذخيرة هذه الارض، كنتم مع خيار المقاومة منذ عشرات السنين وسيبقى خياركم المقاومة في المستقبل. وان شاء الله كما رفع الرئيس الراحل حافظ الاسد منذ خمسة وثلاثين عاماً العلم السوري في مدينة القنيطرة، اقول لكم لن يطول الوقت ليرفع الرئيس بشار الاسد العلم السوري في بقعاتا ومجدل شمس وفي عين قنيا وفي كل شبر من ارض الجولان.
وتابع: اؤكد لكم بأن سوريا لن تنتظر طويلاً، واذا لم يتحرر الجولان وفي وقت قريب بالمفاوضات السلمية وعبر المجتمع الدولي فحتماً سوريا ستحرر الجولان بالقوة ولن تنتظر الى الابد لتحرره.
وختم وهاب: أشكركم جزيل الشكر على هذا اللقاء الكبير، واشكركم على عاطفتكم ومحبتكم، واشكركم على انتمائكم الدائم لخيار المقاومة، وانا وكل رفاقي في لبنان وخارجه لم نستطع ان نصمد اصلاً لو لم نكن نستند الى دعمكم والى موقفكم وايمانكم الثابت وعندما اخترنا خيار المقاومة والممانعة، انما اخترناه لانه خياركم وخيار آبائنا واجدادنا، لانه خيار سلطان باشا الاطرش واحمد مريود وشكيب وهاب وصالح العلي، هؤلاء المناضلين الذين دافعوا عن سوريا وحرروها ووحّدوها.
اشكركم جزيل الشكر واقول لكم انا الى جانبكم باستمرار وانا في تصرفكم باستمرار إنّ قوتنا منكم وقوة سوريا منكم ومن صمودكم. واتمنى في السنة المقبلة وفي هذه المناسبة ان تتقدمنا العمامات البيضاء الى مجدل شمس وبقعاتا لنرفع العلم السوري هناك ونعيد الجولان الى قلب سوريا وليس على حدودها،
وسيعود اهلنا الى قلب سوريا وسنستطيع جميعنا ان نزور كل اراضينا المحتلة، كل فلسطين، وسنصلي معاً في القدس، لان قضيتنا ليست فقط الجولان بل كل فلسطين نحن ابناء معروف في كل تاريخنا كنا منحازين للعروبة ونحن قلب العروبة وكنا منحازين الى المقاومة ونحن الذين اطلقنا المقاومة في هذا الوطن العربي ونحن اصلاً اتينا الى هذه الارض حماة لثغور الدولة العربية نحن ما زلنا نرابط في هذه الارض حماة للعروبة وحماة للمقاومة وحماة للمانعة.