رأى مرشح تيار التوحيد عن المقعد الدرزي على لائحة التغيير والاصلاح في الشوف بهاء عبد الخالق، “ان المقاومة ادخلتنا في زمن الانتصارات، مستهجنا الحديث عن ان حزب الله هو الذي يدخل لبنان كل مرة بحرب مع العدو الاسرائيلي، فأعتبر ان حزب الله والمقاومة كانا دائما في موقع الدفاع وليس الهجوم.
وعن شبكات التجسس والعملاء الذين كشفت عنهم الاجهزة الامنية مؤخرا، اكد عبد الخالق ” ان العميل لا طائفة له ولا دين”، مشددا على انزال عقوبة الاعدام بحق كل عميل.
من جهة اخرى، اشار عبد الخالق الى ان زيارة نائب الرئيس الامريكي بايدن الى لبنان واجتماعه بفريق 14 آذار يشكل تدخلا فاضحا في الشأن اللبناني، ودعما انتخابيا صريحا لهذا الفريق.
وخلافا لما يراه فريق الموالاة بأن 7 ايار “محطة أليمة” كادت تودي لحرب طائفية، لفت عبد الخالق الى ان 7 ايار وضع حدا وسقفا لمحاولة فريق 14 آذار رفع مستوى رهاناتهم على الخارج، واستقدام قوات دولية لضبط الوضع الداخلي اللبناني.
وتحدث عبد الخالق عن منطقة الشوف، معتبرا ان الزعامات بنت اوطان الطوائف وادخلت اليها لعبة المحاصصة ، ومارست فيها نظام “المزرعة” وليس الدولة فأخضعت الناس لمشيئتها وارتهنتهم. من هنا قال عبد الخالق ” ان نهج ومشروع تيار التوحيد في الشوف هو في المشاركة الحقيقية لما فيه مصلحة ابناء الجبل ككل، مشيرا الى ان خصومة تيار التوحيد مع البعض في الجبل ليست خصومة مع شخص وانما مع نهج. معتبرا ان “من حق كل الناس ان تؤمن لها الخدمات دون منّة من احد ودون تبعية لأحد”. كما تناول التقصير في دفع مستحقات وحقوق المهجرين، والاستثنائية التي تمارسها الدولة في هذا الموضوع، مشددا على ضرورة وضع حد لحالة الفساد هذه لأن الدولة علينا واجبات تجاه مواطنيها.
وردا على سؤال حول ترشحه في الشوف بدلا من رئيس تيار التوحيد الوزير السابق وئام وهاب، لفت عبد الخالق الى ان ترشحه اتى انسجاما مع رغبة الوزير وهاب بالتفرّغ لبناء التيار، ومع قناعته بأن مشروع تيار التوحيد ليس مشروع شخص.
وختم عبد الخالق مشددا على “ان الاقطاع ليس قدرا، ويجب المناضلة من اجل التحرر من سياسة الهيمنة والتبعية.”