يواصل رئيس النظام المصري المأزوم حسني مبارك هجومه على خيار المقاومة والممانعة في المنطقة، كخدمة مسبقة الدفع يؤدّيها للكيان الصهيوني.
وقد وضّح وهاب في بيان له امور عديدة هي:
أولاً: بعد أن تخليتَ عن الدور العروبي لمصر وخطفته ووضعته في أمرة المشروع الأميركي – الصهيوني، عليك التزام الصمت، لأن أصحاب المشروع أنفسهم تخلوا عنه واعترفوا بهزيمتهم أمام المقاومة.
ثانياً: كان حريّ بك أن تلتفت إلى المسجد الأقصى الذي تُنتهكُ حُرمَاته يومياً على مسمع ومرأى منكَ. فهل وصل الإنحطاط بكَ إلى هذا المستوى الدنيء؟
ثالثاً: رأيتَ المشروع النووي الإيراني السلمي، وغضيّت الطرف عن المشروع النووي الإسرائيلي العسكري، وأن اسرائيل تمتلك ترسانة نووية تهدّد أمن ومستقبل الأمّتين العربية والإسلامية، في حين أن ايران تشكّل نبض الشارع العربي والإسلامي، وتدافع عن قضاياه المحقة.
رابعاً: يدين رئيس تيار التوحيد مسلسل الإعتداء السافر على الحقوق العربية والإسلامية والذي يقوده النظام المصري، ويصنّفه ضمن مخلّفات المشروع الصهيوني الذي ستُزال آثاره قريباً، ويدعو للتمسّك بخيار المقاومة والممانعة كخيار استراتيجي ثابت، حتى تعود الحقوق لأصحابها الشرعيين.
خامساً: لا يعني استنكارنا لدور مصر الرسمي انتقاصاً من تاريخ الشعب المصري المشرّف، بل هو دفاعاً عن هذا الشعب الذي سجّل أروع ملاحم البطولة والشرف في جميع الإستحقاقات الوطنية والقومية.