يدين تيار التوحيد في بيان صادر عن امانة الاعلام اليوم الجمعة، ما ورد في تقرير لارسن الاخير لجهة حديثه عن خطورة سلاح حزب الله وتطبيق القرار الدولي 1559. اذ يهمّ تيار التوحيد توضيح ما يلي:
1- ان السيّد لارسن يثبت مجدداً ولاءه وانتماءه إلى الخط الأميركي – الصهيوني وانحيازه الكامل لاسرائيل على حساب الحقوق العربية المغتصبة مما يفقده المصداقية المفقودة اصلاً لديه كموظف دولي نزيه.
2- تجاهل السيّد لارسن منظومة الصواريخ غير التقليدية التي تمتلكها اسرائيل والتي تشكل خطراً محدقاً على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
3- لم يتطرّق التقرير إلى الخروقات الاسرائيلية اليومية للسيادة اللبنانية والتي تندرج تحت القرار 1559
4- جاء هذا التقرير على أبواب الإنتخابات النيابية اللبنانية بهدف تأليب الراي العام المحلي والدولي على المعارضة اللبنانية عموماً وحزب الله خصوصاً، وإعطاء جرعة دفع لبعض قوى 14 آذار المنهارة بعد حملة التداعيات السياسية السلبية التي رافقت خروج الضباط الأربعة، وانعكاسها عليها.
5- تشكل المناورات الاسرائيلية في نهاية هذا الشهر تهديداً لأمن واستقرار لبنان والمنطقة، وهذا التقرير يقدّم ذريعة لاسرائيل في التمادي باعتداءاتها وعدوانها.
واضاف البيان: “ان تيار التوحيد يضع هذا التقرير المنحاز بشكل مطلق لاسرائيل في سياق العدوان المباشر على المقاومة لما تشكله من خطر على المشروع الأميركي – الصهيوني، ويؤكد عدم ثقته بالأمم المتحدة ومجلس الأمن بعد ان تحوّل إلى مكتب فيدرالي أميركي يمرر كل المخططات الصهيونية والأميركية.”
كما يبشّر تيار التوحيد كل الأبواق والازلام المرتهنة ان مصيرهم الأوراق السوداء في تاريخ الإرهاب الدولي المنظّم، وان المقاومة ستبقى نبراساً عالياً يصعب الوصول إليه او النيل منه.