اوضح نائب رئيس تيار التوحيد، ومرشحه للمقعد الدرزي في قضاء عاليه سليمان الصايغ أن طروحات تيار التوحيد هي تغييرية وليست إصلاحية، واعتبر انه “لا يمكن إصلاح الطبقة السياسية الحالية وأن أحزاب اليوم هي أحزاب طائفية إقطاعية، وأفعالها لا تنسجم مع مبادئها وشعارتها”.
الصايغ وفي حوار مباشر ضمن برنامج “بدنا صوتك”على المؤسسة اللبنانية للارسال اشار الى “ان تيار التوحيد يدعو الى دولة الحق والقانون، وان رئيسه هو من أبرز المدافعين عن المقاومة ومحاربة الفساد”، لافتاً الى “ان التيار قد يسامح، ولكنه لن ينسى من قال ان اسرائيل ليست عدوا، وطالب وقتها بالانتداب الاجنبي على لبنان وسوريا.”
وحول التسوية التي تمت بين رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي طلال ارسلان، قال الصايغ: “ان تيار التوحيد غير معنيّ بهذه التسوية، ولكن من المهم معرفة على اسس هذه الصلحة، وما اذا كانت صلحة سياسية أم شخصية”، لافتا الى ان “ما ننتظره من جنبلاط افعالا وليس فقط اقوالا”.
وعن علاقته بالتيار الوطني الحر والحزب السوري القومي الاجتماعي، قال “إن العلاقة مع الاول هي تحالفية وثيقة، فنحن نتشارك الهواجس والطموحات نفسها، أما العلاقة مع الثاني فهي تاريخية وسياسية ونحن من نسيجٍ إجتماعي واحد”.
وعن قرار المحكمة الدولية الاخير باطلاق الضباط الاربعة بعد ثلاث سنوات وثمانية اشهر من الاعتقال السياسي، لفت الصايغ الى أن تيار التوحيد لن يسلّم بقرارات المحكمة الدولية باعتبارها مسيّسة. وسأل:” من يضمن عدم الاتيان بمليس آخر؟”.
وختم في الشأن الاقليمي، حيث تحدث الصايغ عن دور سوريا الممانع في المنطقة، والداعم لكل حركات المقاومة في العالم العربي، مؤكدا أنه “لا يمكن الوثوق بإسرائيل فتاريخها يثبت غدرها”.