يتوجّه تيار التوحيد بأسمى آيات التهنئة والتبريك للبنانيين عموماً، وذوي الضباط الأربعة خصوصاً، بعد إنهاء حالة القرصنة والإختطاف التي مارستها قوى 14 آذار والمحقق المشبوه ديتليف ميليس على مدى ما يقارب أربع سنوات.
ويوضح التيار في بيان صادر عن امانة الاعلام فيه ما يلي:
أولاً: إن خروج الضباط الأربعة لا يعني عدالة القضاء الدولي، بل تصحيح لخطأ إرتكبه هذا القضاء قبل سنوات.
ثانياً: لم يكن الضباط بموضع اتهام أو شبهة، بل كانوا مختطفين لصالح قوى سياسية واقليمية تريد من لبنان أن يكون ممراً آمناً للمؤامرات والدسائس.
ثالثاً: كشف خروج الضباط الأربعة إلى الحرية كذب وزيف ادّعاءات فريق السلطة وحجم التضليل الكبير الذي مارسوه على الشعب اللبناني بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
رابعاً: اقفال ملف المحكمة الدولية قبل بدايتها لأنها تحمل حقيقة واحدة وحتمية مفادها أن “الولايات المتحدة الأميركية” و”اسرائيل” هما الجّهتان الرئيسيّتان وراء اغتيال رفيق الحريري في سياق مشروع الشرق الأوسط الجديد.
خامساً: سقط القضاء اللبناني وبات مشكوكاً في القائمين عليه وبالتالي يجب إعادة صياغة التركيبة القضائية ضمن الأطر القانونية لجهة نزاهة وكفاءة القضاة اللبنانيين.
يطالب تيار التوحيد اللبناني بشدّة، كشف مَن كان وراء تضليل القضاء والتحقيق من خلال الإفادات والشهادات المخترعة والمزوّرة، وتقديمهم إلى العدالة ورفع الغطاء عنهم حتى تستعيد المؤسسة القضائية مكانتها وصورتها الناصعة أمام الشعب اللبناني.