يسجّل تيار التوحيد اللبناني تقديره واعتزازه بأحرف مشبعة بالكرامة والعزّة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي تفرّد بتوصيف الكيان الصهيوني الغاصب، بأنه جوهر العنصرية وذلك أمام مؤتمر الأمم المتحدة “دوربان 2”.
يتابع نجاد مسيرة طويلة من الإلتزام والدعم للقضايا العربية والإسلامية العادلة، بدأت بحرق العلم الصهيوني قبل ثلاثين عام، وتكللت بانتصار غزة 2008.
لم يستغرب تيار التوحيد الموقف الصادق والملتزم للرئيس نجاد كونه يمثل خيار الصمود والمواجهة والمقاومة مقابل مشروع الإستسلام والإنهزام الأميركي – الإسرائيلي. والسؤال الذي يطرح نفسه: ألم يشعر زعماء “الإعتدال العربي” بالخجل والعار من انفسهم؟ فبَدَل توجيه سهام الغدر نحو المقاومة، ألم يكن الأجدر بهم رفع الحصار عن أطفال فلسطين الذين يرزحون تحت القتل والإرهاب والجوع.
لقد تغيّر الزمان وتبدّل المكان، لكن لم يتغير الرجال حيث نعيش زمن الكبار أمثال نجاد وتشافيز، وليذهب الصغار والمتخاذلين والسماسرة غلى المصحّات النفسية لأننا متجهين نحو النصر النهائي والحاسم.