2009 – 04 – 9 | 7:00 am
عقد رئيس تيار التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب مؤتمراً صحافياً في مكتبه في بئر حسن اعلن فيه اسماء مرشحي التيار في دوائر الشوف وعاليه وبعبدا وقال وهاب:
ان تيار التوحيد اللبناني ايمانا منه بالنظام التمثيلي الشعبي القائم على ثقة مطلقة بشعبنا وحرية ارادته في اختيار من يراهم اقوى تجسيدا لامانيه وآماله، يعلن خوض المعركة الانتخابية بثلاثة مرشحين هم:
الرفيق سليمان الصايغ عن قضاء عاليه، الرفيق هشام الاعور عن قضاء بعبدا، الرفيق بهاء عبد الخالق عن قضاء الشوف.
يا رفاقنا واهلنا في قرى وبلدات الشوف وعاليه وبعبدا، من شباب ومثقفين وطلاب وعمال ومزارعين وحرفيين.
يا من رفضتم الباس الدروز هوية سياسية غير هويتهم العربية
يا من صمدتم وانتصرتم بمنهجكم السياسي.
نحن معكم في رفضكم للنظام الطائفي السائد القائم على استئثارقلة ضئيلة بحكمكم وثروات بلدكم والدعوة الى بناء الاكثرية الساحقة منكم للقضاء على حالة الحرمان والفقر والجهل والتبعية والقلق المميت على مستقبل مؤلم حزين.
نحن نريد معا ان نغير جميع الاوضاع السيئة لنبني لبنان عربي الهوية والانتماء، المتمسك بحقه في المقاومة حتى تحرير كامل الارض، نظاما مدنيا ديمقراطيا يؤمن بضرورة تطوير العلاقات اللبنانية- السورية،الخطوه الاولى في رحلة الالف ميل والمدماك الاول للبنيان المشرقي.
ايها الرفاق والمناصرين
لا اصلاح اداريا صامدا
لا خطط انمائية ناجحة، ما لم تحمها طبقة سياسية مؤمنه بالتغيير في عقليتها ومنهجيتها وسلوكها تعمل على تحقيق عداله اجتماعية شامله من خلال الاصلاح المالي والاقتصادي والاجتماعي.
انها اللحظة المناسبة لمساءلة ومحاسبة من اغرقوا البلد بالمديونية والفساد، ومن تاجر بحق عودة المهجرين الى منازلهم وحقولهم ومحلاتهم الذي هو شرط من شروط تحقيق الاستقرار الوطني وانهاء حالة الحرب واثارها.
نعم اننا نريد التغيير بالطريقة الديمقراطية السلمية والسليمة غير آبهين للضغوط والاستفزازات، فما لنا الا ان نولي جميعا ثقتنا بمرشحي التيار والاقتراع لصالح مشروعهم السياسي القائم على تحقيق الارتباط الوثيق بين الثورة التي ندعو اليها وعملية بناء المجتمع والدولة.
وتابع: اتحدث بمرارة عن قلة الترشيحات بالنسبة للمقاعد الدرزية في الجبل وهذا امر محزن ومسيء للحياة الديمقراطية فأي لقاء بين اثنين لا يغير شيئاً في المعادلة، التغيير ليس سهلاً وطريقه شائكة لكنه امر مفجع ان يكون في عاليه ثلاثة مرشحين دروز لمقعدين نيابيين هذا امر يدعو للاسف ونحن نرفض ان يتم اختصار الجبل بشخصين او بثلاثة. واضاف البعض يقول ان هذا الامر فيه وحدة للجبل وعن اي وحدة يتحدثون وما هذه الوحدة عندما يكون هناك 13 نائباً لشخص ولشخص آخر مقعد فارغ، عن اي وحدة يتحدثون ولماذا يخوفون الناس بالفتنة فالفتنة قائمة منذ 300 عام , نتيجة صراعات عائلاتهم ومشاريعهم وكراسيهم , يختلفون بالناس وبدماء الناس، نعم هناك الان وحدة في عاليه لكنها ضد المواطن وضد كل شخص يفكر بالتحرر يريدون اقفال الباب امام كل الناس لذلك رشحنا في الاقضية الثلاث في عاليه وبعبدا والشوف، وفي البقاع الغربي وراشيا نحن ملتزمون بموقف المعارضة فمعركتنا ضد تحالف الاقطاع السياسي والتهميش
ودعا وهاب اهالي الجبل الى المحاسبة والا ستستمرون بالندب طيلة اربعة سنوات وبدون المحاسبة لن يحصل التغيير.
وبالنسبة للتحالفات الانتخابية قال وهاب: في الشوف سيكون الرفيق بهاء عبد الخالق ضمن لائحة المعارضة مع التيار الوطني الحر والاستاذ زاهر الخطيب وستعلن اللائحة خلال الايام القادمة وفي عاليه نحن مستقلون في مواجهة التحالف الهجين القائم بين بعض القوى، لكننا ملتزمون بدعم مرشحي التيار الوطني الحر والحزب السوري القومي الاجتماعي والرفيق سليمان الصايغ مرشح منفرد , وفي بعبدا فإن الرفيق هشام الاعور مرشحنا وحتى الان لم يحسم اسم المقعد الدرزي في بعبدا والعماد ميشال عون يلعب الدور الاساسي في تشكيل اللائحة وندعو الى اختيار الشخصية الافضل صاحبة الكفاءة وان لا يخلق الاختيار اي مشكلة
وتساءل وهاب لماذا التخويف من المشاكل الامنية في الجبل وقد التقى البعض بعد 7 ايار ولم يتم حل المشكلة وهناك تفاهم بين الجميع على عدم حصول مشاكل امنية وكشف عن اتصالات غير مباشرة يتولاها بعض قادة الاجهزة الامنية بين تيار التوحيد واحد الافرقاء في الجبل واتفقنا على عدم حصول اي ضربة كف والاوضاع هادئة ولماذا التخويف؟ في العام 2005 سقط الوزير طلال ارسلان بعد ان رشح جنبلاط عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي اللبناني فيصل الصايغ ونجح ولم تحصل ضربة كف واحدة وفي العام 1957 سقط كمال جنبلاط رغم عظمته ولم تحصل ايضاً ضربة كف ولماذا التخويف الا اذا كان الهدف بقاء الاقطاع متربعاً على عرشه وهذا العصر انتهى .
حوار
وردا على سؤال اشار وهاب الى ان ترشيحات تيار التوحيد لن تؤثر على لوائح المعارضة لان البعض في عاليه اعتبر نفسه مرشح 11 ايار وليس مرشح 8 آذار ولا نعتبره مرشح المعارضة. لكن اي فوز لاي فريق في المعارضة هو فوز لنا جميعاً، وكان على الوزير ارسلان ان يختار الزعامة وليس المقعد النيابي.
وعن ترشيح السنيورة قال وهاب الرئيس السنيورة يعتقد انه بحاجة لبعض الوقت حتى يدفن الجمهورية بشكل كامل وهويحاول من خلال ترشحه تحصين نفسه بالحصانة النيابية نتيجة المخالفات
التي ارتكبها لكن الناخب الصيداوي لن يتخلى عن آل سعد الذين وقفوا مع المدينة في احلك الظروف وصيدا لن تخذل اسامة سعد وآل سعد رغم كل الهمروجة الاعلامية التي احاطت بترشيح السنيورة وحذر من محاولات الالغاء التي كانت دائماً نتائجها وخيمة وان يؤدي ذلك الى تطورات ليست في مصلحة مدينة صيدا .