لا يستغرب تيار التوحيد المسلسل الرسمي المصري الناطق باللغة العبرية لجهة اتهام حزب الله بمحاولة القيام باعمال ارهابية في مصر، كونه اتهام سياسي باطل لا ينطلي على احد ولا سيما الاسم اللبناني الوهمي الذي تم اختراعه.
وفي بيان صادر عن امانة الاعلام في تيار التوحيد، اعتبر التيار ان هذا الاتهام يأتي في سياق المؤامرة المستمرة على نهج الممانعة والمقاومة الذي يمارسه النظام الحاكم في مصر، والهدف من اثارة هذا الموضوع محاولة تغطية النظام المصري لفشله الذريع وسقوطه اخلاقياً ووطنياً وقومياً امام الشعب العربي المصري الشقيق الذي التف حول سماحة السيد حسن نصر الله ورفع راية المقاومة عالياً مؤكداً ان الشعب لا يمثّل بهذه الحفنة القابضة على الحكم والتي تؤدي الدور الوظيفي للكيان الصهيوني الغاصب وتعمل على مساعدته بغية محاصرة المشروع العربي الممانع والمقاوم لكن ارادة الشعب المصري البطل ستنتصر على العملاء والخونة وسيبقى سماحة السيد حسن نصرالله راية خفاقة في سماء العرب والمسلمين.
والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لا تقوم الحكومة اللبنانية ورئيسها فؤاد السنيورة بوضع حد لوجود الاستخبارات المصرية في العاصمة بيروت، والتي كانت تعمل وما زالت لضرب وتقويض السلم الاهلي، وتجمع الادلة والمعلومات لتغذية جهات دولية مشبوهة بهدف النيل من المقاومة ورموزها.