استقبل الرئيس عمر كرامي في دارته في الرملة البيضاء صباح اليوم الثلاثاء رئيس تيارالتوحيد اللبناني وئام وهاب، وجرى التداول في الشأن الانتخابي واخر المستجدات على الساحتين المحلية والاقليمية.
وبعد اللقاء قال وهاب :” بحثنا مع دولة الرئيس كرامي قضايا انتخابية وسياسية، واريد ان اعلق على امرين،الاول التصريحات المتجددة للنائب وليد جنبلاط، وهناك تطور سياسي في هذه التصريحات، وحتما ستجد اذانا صاغية في اكثر من مكان وفي اكثر من اتجاه، ومن الطبيعي ان هذه التصريحات ايجابية للغاية، وتطوير هذه اللغة السياسية قد يساعد في كثير من الامور، وقد يساعد النائب جنبلاط في اعادة التموضع السياسي وانفراج الوضع العام”.
اضاف:”اما بالنسبة لما اعلنه العماد ميشال عون حول لائحة الشوف غير المكتملة فانه اعلن مرشحي التيار الوطني الحر في الشوف، واللائحة لا تزال تخضع للمشاروات بيننا وبين التيار الوطني الحر بخصوص المقاعد الاخرى وبخاصة المقاعد السنية والدرزية.وسنعلن كتيار توحيد غدا اسماء ثلاثة مرشحين في الشوف وعالية وبعبدا”.
وردا على سؤال قال:” ان مرشحين قدموا ترشيحاتهم، ولكن هناك تحالفات ممكن ان تنشأ بخاصة في منطقة اقليم الخروب، وهناك ترشيحات في الشوف وهناك ترشيحات ستقوم على اساس تحالفات معينة مع بعض القوى، والمفاوضات مفتوحة بين القوى اليوم”.
وعن اعادة تموضع جنبلاط قال: ” هناك حاجة الى استكمال الكلام في موضوع حياد لبنان، والموقع العربي للبنان، وهذا تطور ايجابي في الخطاب وله علاقة بالتطورات الاقليمية الحاصلة، لذلك يجب ان ننتظر الى ما بعد الانتخابات لنرى اذا كان سيستمر في هذا الخطاب واعادة التموضع”.
وردا على سؤال حول البرنامج السياسي والاقتصادي لتيار المستقبل قال:”في الحقيقة لم اقرأه، ولكن برنامج تيار المستقبل الاقتصادي والمالي معروف منذ 15 سنة الى اليوم، وهذه التراكمات التي راكمها على لبنان وهذه الديون وعملية الافقار التي مارسها بحق لبنان هذا هو البرنامج الظاهر لتيار المستقبل. والمعارضة هنا يجب ان تبلور مشروعا قد يصل الى اجراء تغيير شامل في كل هذه التركيبة الاقتصادية والسياسية والمالية واذا لم تستطيع المعارضة ان تقدم مشروعا تغييرا ستصبح المعارضة ايضا ” بلا طعمة” وتصبح المعارضة كالموالاة”.