زار رئيس تيار التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب رئيس الجمهورية السابق العماد اميل لحود حيث تباحثا في الاوضاع السياسية العامة وخاصة موضوع المحكمة الدولية.
وبعد اللقاء ادلى وهاب بالتصريح التالي:
“بعد التطورات الاخيرة في ملف المحكمة الدولية وتأكيد القاضي بلمار انه سيبت الشهر المقبل بموضوع الموقوفين. ورغم عدم ثقتي لا بالقاضي بلمار ولا بالمحكمة ولا بالقضاء الدولي، فإننا ندعو هذا القاضي اذا كان يريد ان يثبت مصداقيته فما عليه الا ان يطلق سراح الضباط الاربعة ويستدعي كل الذين ضللوا التحقيق وكل الذين ادخلوهم الى السجن دون وجه حق، علّه بذلك يعيد للمحكمة شيء من المصداقية التي فقدتها نتيجة الاستغلال السياسي خلال السنوات الثلاث الماضية. كذلك يعوّض بعض الخلل في القضاء اللبناني”.
واضاف وهاب “هنا لا بد ان نسأل لماذا لم يطلع اللبنانيون بعد على محاضر تحقيق رسمية موجودة لدى القضاء وتعرفها قيادة الجيش حيث ان بعض الموقوفين اعترفوا مؤخرا بعملية اغتيال النائب وليد عيدو؟”
ورداً على سؤال حول الموقف الجديد للوزير وليد جنبلاط، قال وهاب “نحن نرحب بكل موقف ايجابي ونتمنى عليه ان يكمل تموضعه السياسي وسأتحدث في هذا الموضوع مفصلاً غداً على قناة المنار، ولكن للتذكير فقط ليس كلام الرئيس الاسد هو الذي تغيّر كما قال الاستاذ جنبلاط، بل ان الاستاذ جنبلاط نفسه قد تغيّر دون ان يدري، والرئيس الاسد ثابت على موقفه منذ خمس سنوات، ومع ذلك نحن نرحب بهذا التغيير”.