لا تكفي عبارات التنديد والاستنكار في رد الفعل على الجريمة البشعة التي اودت بحياة المناضل الفلسطيني الدكتور كمال مدحت ومجموعة من مرافقيه.
وبمعزل عن الجهة التي قامت بتنفيذ هذا العمل الجبان، فإن المستفيد واحد من نتائجها وهو العدو الصهيوني.
يتقدم تيار التوحيد اللبناني بأحر التعازي الى عائلات الشهداء والى الأخوة في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ويدعوهم الى المزيد من التسمك بوحدتهم الوطنية الفلسطينية وارساء المصالحة على قاعدة التمسك بالمقاومة الفلسطينية التي سقط على طريقها خيرة القادة والشباب في سبيل تحقيق أهدافها وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف