2009 – 03 – 23 | 2:00 am
استقبل رئيس تيار التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب في مكتبه في بئر حسن سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان محمد رضا شيباني بحضور مسؤول العلاقات السياسية في التيار ياسر الصفدي. وجرى عرض للتطورات السياسية في لبنان والمنطقة.
بعد اللقاء قال شيباني: كانت فرصة للتباحث مع الوزير وهاب بالمستجدات السياسية المحلية، اضافة الى جولة أفق في مختلف القضايا. وكما تعرفون فقد قام الوزير وهاب مؤخراً بزيارة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية من اجل المشاركة في المؤتمر الدولي الذي انعقد دعماً لصمود غزة ونضال الشعب الفلسطيني وقد عقد الوزير وهاب على هامش المؤتمر سلسلة لقاءات مع المسؤولين الايرانيين وقد عرضنا خلال اللقاء نتائج محادثاته، وايضاً استمعنا الى رأي معاليه السديد والحكيم تجاه التوجهات التي خرج بها هذا المؤتمر الدولي من اجل دعم القضية الفلسطينية كما استمعنا الى انطباعاته البناءة عن زيارته الى طهرا ووجهة نظره من المستجدات السياسية على الساحة اللبنانية، انطلاقاً من الموقع السياسي المميز لمعاليه حيث نعول اهمية كبرى على سماع وجهة نظره من مختلف التطورات.
سئل: سعادة السفير هناك اتهامات لايران من قبل فريق من اللبنانيين عن تدخلكم بالشؤون الداخلية اللبنانية والانتخابات النابية؟
ورد شيباني قائلاً: كما ورد في سؤالكم الكريم هناك اتهامات للجمهورية الاسلامية بالتدخل في الشؤون اللبنانية وبالتالي نحن نفند ونكذب هذه الاتهامات والامر الاساسي الذي يهمنا في لبنان الشقيق اننا ننظر الى الارادة الشعبية الوطنية الحرة والمستقلة والنزيهة التي هي وحدها لها الحق ان تقرر المستقبل والمصير وهذه النظرة لا نملكها فقط في مقاربتنا للساحة اللبنانية انما هي نظرتنا المبدئية تجاه لبنان والمنطقة، ونحن ننصح ونطلب من كل القوى الخارجية والولايات المتحدة الاميريكية تحديداً التي تحاول دائماً ان تمد يدها وتتدخل في الشؤون الداخلية ان تكف عن تدخلها وعن هذه المحاولات لانها تشكل المانع والعائق الاساسي الذي يحول دون تطلعات الشعوب في تكوين مصيرها ومستقبلها بنفسها.
كيف تنظرون الى رسالة اوباما الاخيرة الى ايران؟
لا ينبغي ان نتسرع في اصدار الاحكام وان نحدد موقفنا ونصدر قرارنا ونعول على الكلام الاخير ولا شك انكم استمعتم الى الرد الايراني من قبل المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية السيد الامام الخامنئي.
وهاب
وقال الوزير وهاب: رحبنا بسعادة السفير وشكرناه على الدور الذي قام فيه لتحديد اللقاءات التي تمت في طهران، وبالنسبة للبنان اريد ان اوضح ان ايران لا تتعاطى بالتفاصيل اللبنانية بل تتعاطى مع مجمل التطورات في المنطقة ومن ضمنها لبنان واضاف على بعض العرب ان يتفهموا ان العلاقة مع ايران قوة لهم وايران ليست قوة خارج القضايا العربية الاساسية وفي طليعتها القضية الفلسطينية ويجب ان يعرف العرب ان القوة الايرانية هي في خدمة قضاياهم وعلى هذا الاساس يجب ان يتعاطوا مع المرحلة المقبلة لا يجوز ان ينفتح الاميريكيون على طهران ويبقى بعض العرب يمارسون التحريض عليها والكلام الذي يقول بأنه المطلوب من هذه الدولة او تلك ان تبتعد عن ايران لتقترب من هذه الدولة او تلك هذا كلام خاطئ لان المطلوب ان تستخدم العلاقات العربية الجدية مع ايران لتعزيز العلاقات بين كل العرب والجمهورية الاسلامية الذي لهادور كبير على صعيد كل المنطقة.
وعن موضوع الانتخابات النيابية قال وهاب اريد ان اوضح امراً يتردد في وسائل الاعلام عن امكانية ترشحي في قضاء بعبدا هذا الكلام غير دقيق لانني غير مرشح في قضاء بعبدا.
موقعي الطبيعي هو الشوف واذا كان هناك من معركة انتخابية تؤمن ظروفها فإنني مستعد لان اكون مرشح في الشوف ضمن لائحة بالتحالف مع التيار الوطني الحر والوزير السابق ناجي البستاني والاستاذ زاهر الخطيب والاخرون اما في بعبدا فإن المقعد الدرزي هو حق لابناء المنطقة وكون اكثرية المرشحين هم من آل الاعور فإن هذا المقعد من حقهم وانني احترم رأي العائلة ومن تسميه هو مرشحنا ويمثلنا وسنعمل له كائناً من كان والاهم ان تجمع هذه العائلة على مرشح ونحن كتيار توحيد لدينا الرفيق هشام الاعور وسنسعى الى ادخاله في لائحة المعارضة وهذا حق لنا وان لم يتم ذلك فإن اي مرشح تجمع عليه العائلة سندعمه. اما في عاليه فإن موقعنا الطبيعي هو الى جانب الوزير طلال ارسلان لكن لم تبحث التحالفات بعد ولدينا مرشح هو الشيخ سليمان الصايغ وما يعنينا ان تربح المعارضة معركة الانتخابات لنبدأ في بناء دولة كما نراها نحن اما مسألة المقاعد فهي تفصيلية.