2009 – 02 – 11 | 2:00 am
زار رئيس تيار التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب رئيس كتلة التغيير والاصلاح الجنرال ميشال عون في منزله في الرابية والذي استبقاه على الغداء. وقد تطرق البحث في التطورات السياسية المطروحة على الساحة اللبنانية،.
بعد اللقاء صرح وهاب: “بحثنا في أمور عدة أبرزها توحيد صفوف المعارضة، وأنا مقتنع بأنه من دون توحيد صفوف المعارضة لا إمكان لخوض معركة ناجحة، ودولة الرئيس عون حريص على توحيد هذه الصفوف وعلى إعداد مشروع شامل للتغيير في لبنان. فمشروعنا ليس مشروع “قم لنجلس مكانك” بل مشروع يبدأ بتعديل الطائف حتى لا يبقى رئيس الجمهورية في لبنان “باش كاتب” فقط. رئيس الجمهورية يجب أن تستعاد صلاحياته، والطائف لم يعد قابلا للحياة في لبنان، والمعارضة مدعوة الى إعداد برنامج تغيير كامل على الصعد السياسية، الإجتماعية، المالية والإقتصادية، ويجب أن يكون للمعارضة الجرأة على أن تقول هذا هو مشروعي للحكم والتغيير وبدون ذلك هناك مشكلة”.
ورداً على سؤال قال وهاب: “هناك موضوع خطير آخر يحصل الآن وهو موضوع المخاتير الذين أرسلوا الى الخارج للقيام بمعاملات غير قانونية. هذا موضوع يجب أن توقفه وزارة الداخلية. المختار له نقطة جغرافية لا يستطيع أن يتخطاها، وهناك مخاتير أخذوا الى اميركا واوستراليا لتوقيع معاملات، وأنا أثق بوزير الداخلية الذي يجب أن يوقف هذا الأمر”.
كما شدد على ضرورة حماية المؤسسة العسكرية وقيادتها من كل الحملات التي تستهدفها مشيراً الى ان المعارضة لن تسكت عن اربع مسلمات اساسية و هي منع التوطين والتقسيم وحماية الجيش والمقاومة و الا فان هناك سبعة ايار جديد”.
وتطرق وهاب الى موضوع التشكيلات القضائية، معتبرا انها ظاهرة الاقتصاص وتركيب الطرابيش لاهداف سياسية، ومؤكداً على ضرورة اختيار القاضي الاكفأ.