تحت عنوان ” نساء واطفال لبنان يتضامنّ مع اطفال غزة”، نظمت الهيئات النسائية لقوى المعارضة اللبنانية اعتصاماً تضامنياً لنصرة غزة، حضره ممثلات عن احزاب المعارضة والقوى الوطنية وحشود شعبية.
وقد القت امينة شؤون المرأة في تيار التوحيد اللبناني السيدة فدى ابو ضرغم كلمة جاء فيها:
استيقظوا واستفيقوا ايها العرب فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب.
ماذا تفعلون ايها الخانعون في زمن الزحف على الركب امام بني صهيون؟ ماذا تفعلون وغزة تصرخ في وجوهكم؟ اما تسمعون؟
اطل علينا الممثل القدير “حسني بي”، صاحب الادوار المشبوهة، لينال جائزة صهون لبطولته في فيلم “فاسق يحاصر غزة”، الذي انتجه واخرجه الكيان الصهيوني الغاشم، وموّله النظامين المصري والسعودي.
ليس عيباً ان يقول اهل غزة “كومة حجار ولا هالجار”! وكم يتمنون لو كانت سورية الممانعة وفنزويلا المناضلة على حدود غزة الجريحة!!
لم نستغرب خساسة ونذالة من تاجر بخبز المصريين، وشرب نخب استباحة دماء المسلمين عموماً، والفلسطينيين خصوصاً..
سيكتب التاريخ بحروف سوداء اسمي حسني مبارك وعبد امريكا الذليل.
سقط ممثلا الخيانة الرسمية العربية في آتون افعالهما، وما ارتكباه من صغائر ورذائل وتآمر على اوطانهم وشعوبهم.
من هنا.. من بيروت المقاومة، نقول للصامدين والصابرين.. المحتسبين.. اصمدوا.. اصمدوا.. ونقول “للمعتدلين” .. اصمتوا.. اصمتوا لأن رجال المقاومة سيحولون الارض الى براكين تحرق الغزاة والطامعين..
نحن في لبنان، عانينا ما عانيتم، وقتلنا كما قتلتم، وتآمر العرب علينا، كما تآمروا عليكم.. لكننا انتصرنا..
وانتم بعونه تعالى منتصرون!!
ودعوني اختم بهذه الابيات التي توصّف بعض العرب:
لم يبق فيهم لا ابوبكر… ولا عثمان
جميعهم هياكل عظيمة في متحف الزمان…
تساقط الفرسان عن سروجهم
واعلنت دويلة الخصيان
لم يبق في دفتر التاريخ…
لا سيف ولا حصان
جميعهم تخنثوا…
تكحلوا…
تعطروا…
تمايلوا اغصان خيزران
حتى تظن خالدا… سوزان
ومريما… مروان
الله… يا زمان…
والنصر للمقاومة