قال نائب وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، إن طهران تعارض حضور قوات عسكرية يابانية في مياه الخليج، ولا تزال بانتظار قرار طوكيو النهائي.
وأضاف عراقجي، اليوم الأربعاء، أن “حضور القوات الأجنبية لن يجلب الأمن والاستقرار إلى مياه الخليج”، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، بموقف طهران من حضور القوات اليابانية إلى مياه الخليج.
من جهة أخرى، أكد نائب وزير الخارجية الإيرانية على أن: “خطوة إيران المقبلة في تقليص الالتزامات النووية ستشمل الحد من رقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وتابع: “في حال لم تنتفع إيران من الاتفاق النووي ستقدم على خطوة جديدة في تقليص التزاماتها النووية والتي تشمل الحد من رقابة مفتشي الوكالة الدولية”.
وقال عراقجي: “وربما تكون الخطوة التالية هي منع خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول منشآتنا النووية”.
يذكر أن طهران ودول غربية، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، اتفقت عام 2015 على خطة عمل شاملة مشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، المعروفة بـ”الاتفاق النووي”.
وقد عللت واشنطن في وقت لاحق انسحابها من هذا الاتفاق باحتوائه على “ثغرات” يُمكن أن تسمح لطهران بالتقدم نحو صنع قنبلة نووية، فيما اتخذت إيران عدة خطوات في إطار تقليص التزاماتها بالاتفاق، ردا على عودة العقوبات المفروضة عليها، مع تأكيدها على أن أبواب الدبلوماسية ما زالت مفتوحة.