أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية اليوم أن صندوقي تسجيل بيانات رحلة طائرة البوينغ 737-ماكس 8 التي تحطمت وعلى متنها 157 شخصا، أرسلا إلى باريس للتحليل.
وكتبت الخطوط الجوية على حسابها على “تويتر”، “توجه وفد إثيوبي بقيادة مكتب التحقيق في الحوادث مع مسجل بيانات الرحلة ومسجل أحاديث قمرة القيادة إلى باريس بفرنسا لإجراء التحقيقات”.
وتتزايد المطالب الملحة لمعرفة أسباب كارثة التحطم الأحد التي حملت العديد من الدول والشركات إلى وقف استخدام ذلك النوع من الطائرات أو حظرت تحليقها في أجوائها، بعد أن تبين أن الطائرة واجهت صعوبات مماثلة لتلك التي تعرضت لها طائرة “لايون اير” الإندونيسية التي كانت من الطراز نفسه وتحطمت في تشرين الأول بعد دقائق قليلة على الإقلاع.
واعلنت إثيوبيا ان “ليس لديها المعدات الضرورية لتحليل البيانات، فيما امتنعت ألمانيا عن تحليل الصندوقين لعدم تمكنها من قراءة البرمجيات المستخدمة في هذا النوع من الطائرات”.
وقال نائب رئيس إدارة الطيران الفدرالية الأميركية دانيال إيلويل :”إن تسجيلات بيانات الرحلة تعرضت للتدمير”.
**