أوضح رئيس “حزب التوحيد العربي” وئام وهاب “أنّنا تأكّدنا اليوم أنّ الرصاصة الّتي أصابت الراحل محمد أبو ذياب أُطلقت من مسافة 300 متر، كما تأكّدنا أنّ الخطة كانت تهدف إلى اغتيالي حين أُطلق النار على أبو ذياب”، لافتًا إلى أنّ “دبلوماسيًّا من سفارة عربية خليجية قال إنّه كان على علم بمخطّط الدخول للجاهلية”، منوّهًا إلى أنّ “الجميع يعلم الشبه بيني وبين أبو دياب وبالتالي فإنّ إطلاق النار كان هدفه اغتيالي”.
وركّز في حديث تلفزيوني على أنّه “يكفينا موقف المشايخ من الموحدين الّذي أكّد أنّ ما حصل هو اعتداء على كرامة الجبل”، مشيرًا إلى “أنّنا لمسنا اليوم الموقف الوطني الكبير الّذي عبّر عنه “حزب الله” وراضون عن موقف “التيار الوطني الحر””. وشدّد على أنّ “رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري رجل مفلس ماليًّا وسياسيًّا، ورئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” النائب السابق وليد جنبلاط خرق ميثاقًا درزيًّا موجودًا منذ مئات السنين بأن يقف أحدنا يتفرّج على درزي يتعرّض لاعتداء”.
وأعلن وهاب أنّ “جنبلاط كان في “بيت الوسط” عند الحريري ينتظر خبر وصول جثة وئام وهاب”، موضحًا أنّ “لرئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان موقفًا مهمًّا معنا ونحن سنردّ له هذا الموقف. خلافنا في الإنتخابات النيابية مع أرسلان أمر بسيط وانتهى وما يجمعنا أكبر بكثير”. وكشف أنّه “وصلنا من “حزب الله” أنّه متضامن معنا ومع الدروز ومع الجبل وأنّه يرفض المسّ بأيّ حليف من حلفائه؛ والأمر بأكمله الآن أصبح بيد الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله”.
وأفاد بأنّ “السفيرة الأميركية حاولت تشجيع القوى الأمنية على التورّط أكثر”، مؤكّدًا أنّ “سعد الحريري بالنسبة لنا هو مجرم ونحن نريد دم محمد أبو دياب. هذا الدم على جبين الحريري”.