حمّل رئيس حزب التوحيد العربي في حديث لقناة “الميادين” مسؤولية ما جرى لمدير قوى الأمن الداخلي عماد عثمان ومدعي عام التمييز سمير حمود، ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، موضحاً أنه “لا استطيع الآن توجيه دعوة لحزب التوحيد للتهدئة لأن المسألة أصبحت قضية كرامة”، محذّراً أنه “في حال عدم تحسن الحالة الصحية للمصاب فإن المسألة ليست بيدي”، لافتاً الى أن “الدعوى ضدي ليست جزائية إنما تندرج في إطار صلاحيات محكمة المطبوعات، مؤكّداً أن “قراري الآن في التعاطي مع التطورات ليس قراري وحدي إنما قراري لدى السيد حسن نصر الله”، كاشفاً أن عناصر ملثمة حاولت استدراجنا لاشتباك واغتيالي وسقوط قتلى، واضعاً ما جرى في إطار محاولة اغتياله، معترضاً على طريقة تبليغي بالدعوى المقامة ضدي.
وكان مناصرو حزب التوحيد العربي قاموا بقطع الطريق في مدينة عاليه رداً على محاولة اغتيال رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب من قبل فرع المعلومات.
وكان فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي حاصر منزل رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب في الجاهلية، في ظل إنتشار أمني كثيف في البلدة، وحصل تبادل إطلاق نار بين القوى فرع المعلومات وأنصار وهاب ما أفيد عن سقوط جريح يدعى محمد أبوذياب من مناصري وهاب خلال إطلاق للنار.
واعتبر رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، في تسجيل صوتي انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، أن “فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي أقدم على إنتهاك الحرمات”، لافتاً إلى أنه “إذا كان الدروز يقبلون بذلك فلا مانع لدي”.
وفي حين أشار وهاب إلى ان عملية التبليغ بهذه الطريقة غير صحيحة، اعتبر أن “كان هناك قراراً بمحاولة قتلنا من قبل سعد الحريري”، محملاً الحريري ومدعي عام التمييز سمير حمود ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان مسؤولية كل نقطة دم.
شدد رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب، في حديث تلفزيوني، على أن ما حصل اليوم ليس من أصول التبليغ، مؤكداً أنه لا يمكن أن يكون التبليغ بهذه الطريقة.
وأشار وهاب إلى أن ما حصل اليوم حرب أهلية، سائلاً: “هل يدري مدعي عام التمييز سمير حمود ماذا يفعل؟”، مؤكّداً أنه لم يشتم رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، لافتاً إلى أنه قدم إعتذاراً في الليلة نفسها التي انتشر فيها تسجيل فيديو يعود له.
وكشف وهاب أن “حزب الله” أبلغ رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الموقف المناسب، مشيراً إلى أن الذي وتر الجو هو “ضرب” القوة المهاجمة باحدى الآليات مختار البلدة.
وشدد رئيس حزب “التوحيد العربي” على أن المختارة كرامتها من كرامته، مؤكداً أنه لا يقبل التعرض لها.