بيوم واحد خسر ” وليد بيك ” زعامة الدروز وهيبة ” الإشتراكيين” ولم يبقى من صورته في عيون اهل الشوف والجبل الا ” الاقطاعي”.
فالتعاطي الظالم مع ابناء بلدة الجاهلية الدروز من قبل فرع طائفي يتحكم به ضابط طائفي ويأتمر بأوامر رئيس حكومة طائفي لن يبقي لوليد جنبلاط اي وجه من وجوه الزعامة الطائفية على الدروز لأنه رضي وباعترافه بأن تمارس الدولة بلطجة على طائفة الدروز بحجة ابلاغ الوزير السابق وئام وهاب بطلب الاستدعاء.
لا يتعلق الامر بتاتا بحزب التوحيد ولا بأنصار وهاب ولا بأي أمر له علاقة بالسياسة اللبنانية، القصة كلها عند دروز الشرق الاوسط وليس عند دروز لبنان هي التالية:
وليد جنبلاط الذي بايعه الدروز على زعامتهم لعقود تخلى عن شهامة الدرزي وعن اخلاق الدرزي وذهب الى منزل رئيس حكومة طائفة اخرى ليطلب منه استكمال عدوانه على بلدة درزية.
فمن يريد ان يبلغ وئام وهاب بقرار قضائي او باستدعاء لا يحضر الى الجاهلية باجتياح عسكري لم نكن نعرف ان فرع الارهاب يملك القدرة عليه ويملك ميليشيات مقاتلة تملك مدافع مضادة للطائرات!!
كنا نسمع كلاما عن ” جيش الطائفة” الذي تحدث عنه قبل عقد المدعو “احمد مرجعيون” الشهير ب”أحمد وزير ضيافة الشاي” في مقابلة له مع صحيفة كندية حيث وصف فرع المعلومات بجيش الطائفة السنية فهل وليد جنبلاط العاجز عن مواجهة وئام وهاب شعبيا وعن وقف تمدده درزيا وصل به العجز حد الطلب من جيش السنة شن هجوم على الجاهلية؟
الجبل يغلي، والدروز لن يقبلوا باهانة كرامتهم وبصريح العبارة من يجول الان في قرى الجبل يعرف ان الجبل منقسم الى طرفين:
الدروز والطرف الثاني هو وليد جنبلاط وحيدا فريدا العاري درزيا الا من موظفيه وعناصر عصابة تحميه.
والمستقبل سيثبت ان من يتخلى عن ثوبه ويتدفأ بثوب السنة في الجبل عريان.