يريد الرئيس الروسي بوتين والرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني ان يحضر الرئيس الأسد قمة إسطنبول بعد ما اعترف العالم كله،بما فيها السعودية وأميركا، ببقاء الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيساً للجمهورية. لكن الرئيس الأسد اشترط ان يتصل به الرئيس التركي وأن يدعوه للحضور وعندها يذهب الى إسطنبول لتصبح قمة رباعية تضم روسيا ايران تركيا سوريا.
من جهته ،اتصل الرئيس الروسي بوتين وتكلم مع الرئيس السوري بشار الاسد متمنياً عليه المجيء الى إسطنبول لكن الأسد أصر على ان يتصل الرئيس التركي فقال له بوتين اقبل دعوني لكن الأسد قال لا يجوز لكرامتي وكرامة سوريا وقال بوتين ان الرئيس اردوغان سيستقبلك في المطار وانا سأطلب من 8 طائرات حربية مرافقة طائرتك من سوريا الى تركيا.
لكن الرئيس الأسد بقي رافضاً قبل اتصال اردوغان واردوغان طلب من الرئيس الروسي بوتين ان يتركه يفكر حتى الصباح.
كذلك باتت 9 دول عربية تريد اشراك سوريا في مؤتمر القمة العربية ودعوتها وهذه الدول هي لبنان، العراق، الجزائر، تونس، مصر، موريتانيا، المغرب، السلطة الفلسطينية لدولة فلسطين، وقطر وبذلك تكون 9 دول تطالب باشراك سوريا في القمة العربية.
اما بالنسبة الى الرئيس السوري بشار الاسد فيتحفظ على قبول الدولة والسفر الى السعودية وحضور القمة العربية لانه يرى ان العلاقة السورية السعودية سيئة والسعودية اعتدت على سوريا وان القمة العربية لا تقدم او تؤخر بل يجب عقد قمة عربية خاصة تتعلق بما جرى في سوريا والعراق وارسال التكفيريين ولماذا فعل الخليج هذا وقام بارسال قوى تكفيرية لاسقاط النظام في العراق وسوريا مما ادى الى تدمير نصف اراضي العراق ومعظم الاراضي السورية باستثناء الساحل السوري من طرطوس حتى اللاذقية.
اما المملكة العربية السعودية فلا تقبل بحضور سوريا القمة العربية ولا تريد ان تقبل الضغط من الدول الـ9 لحضور سوريا وترفض الامر كليا وتقول ان بقاء الاسد هو امر واقع في الحكم لكن السعودية لن تقيم علاقة جيدة مع سوريا وحتى مع العراق ما لم تقم سوريا بتخفيف النفوذ الايراني واعادة الشعور العربي الى سوريا بدل الانزلاق الى النفوذ الايراني وشبه سيطرة ايران على القرارات في سوريا كما تدعي السعودية.
**