نفى رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب لـ»الجمهورية» أن يكون تطرق خلال لقائه الأسد إلى الأزمة القائمة بين النائب وليد جنبلاط والنظام السوري، «بل أكد حرصه على مصلحة الطائفة الدرزية نظرا إلى دورها التاريخي والوطني».
وقد عبّر الأسد خلال اللقاء عن «اطمئنانه إلى الموقف الروسي وثباته، نتيجة وعود وتفاهمات معينة بين الأسد والروس». وقد بدا الأسد بحسب وهاب، «متماسكا ومطمئنا وواثقا بالانتصار القريب ومصرّا على الإصلاح»، مؤكدا أنه «سيلجأ إلى حسم أمني للمسلحين فقط، لأن تكاليف الحسم أقلّ من تكاليف الفوضى»
**